متحف العين - دولة امارات العربية المتحدة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
متحف العين - دولة امارات العربية المتحدة
اهتمت الحضارات القديمة التي توالت على المنطقة بالموتى وطرق دفنهم، لذلك نرى العديد من المقابر الجماعية منتشرة بين المستوطنات السكنية في هيلي. وهذه المدافن القريبة من متحف العين ذات أشكال دائرية يتراوح قطر الواحد منه بين 6 و 12 متراً، وقد بنيت بالحجارة المهندمة فوق سطح الأرض. وفي العادة يكون لكل مدفن من هذه المدافن مدخلان يؤديان إلى الحجرات الداخلية التي فيها كان الموتى يقبرون بعد أن يزودوا بما يحتاجونه في حياة ما بعد الموت. لقد تم عرض بعض المواد الأثرية التي تم اكتشافها داخل تلك المدافن والتي تعود إلى النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد في الخزائن 110 – 126. وهذه المواد عبارة عن أنواع مختلفة من الفخار، منها الفخار الأحمر اللون الرقيق الجدران وأواني التعليق الأنيقة ذات الثقوب المحلية الصنع، وبين المعروضات كذلك مجموعة جميلة من أواني الحجر اشتهرت المنطقة بصناعتها ومجموعة من أدوات الزينة تحتوي على قلائد من العقيق الأحمر.
لقد تم عرض أنواعاً كثيرة من الأواني الفخارية منها أواني مزخرفة ذات جدران رقيقة مصنوعة من طينة حمراء اللون ومنها أواني تعليق وأوعية للاستعمال المنزلي. والنوع الأخير مزين بخطوط متموجة تدور على الجزء العلوي من الآنية. ومن بين المعروضات أيضاً أواني كانت قد استوردت إلى المنطقة من بلاد الرافدين وإيران ووادي السند.
وفي مدخل القاعة الرابعة من المتحف على جهة اليمين يوجد خنجر من البرونز وأواني فخارية محلية الصنع من النوع المعرف بأواني التعليق وقلائد من العقيق الأحمر المستورد كانت زين صدور النساء والأطفال. يدل الخنجر المذكور وهو من الصناعة المحلية على تعدين النحاس في المنطقة، بينما تدل خرز العقيق الأحمر على تجارة بعيدة عبر البحار، وتحديداً مع شبه القارة الهندية حيث تتوفر مثل هذه المادة. لا يقتصر الدليل على ممارسة مهنة التعدين في الإمارات وعمان على المواد الأثرية المكتشفة بل أيضاً على النصوص الكتابية التي تذكر بأن نحاس ماجان قد تم وصل إلى بلاد الرافدين. وفي هذا الجناح من متحف العين توجد مجموعة كبيرة من أوعية الفخار ذات الاستعمال المنزلي والتي تسمى بالفخاريات المنزلية ( الخزانة 118 )، وهي مزينة في غالب الأحيان مزينة بخطوط متموجة تدور حول الجزء العلوي من الآنية، وهذا العنصر من الزخرفة كان شائعاً في الحقبة الأخيرة من الألف الثالث والحقبة الأولى من الألف الثاني قبل الميلاد. وفي نفس هذه الخزانة تم مؤخراً عرض نماذج من الأواني الفخارية المقلدة تم صنعها حديثاً من أجل التعرف على طرق صناعة الفخار في الحقبة الأخيرة من عصر أم النار. وقد تبين من خلال هذا العمل التجريبي الذي قامت به البعثة الفرنسية المشتركة في عام 2005 التوصل إلى الكيفية التي كانت بها تتم صناعة الكثير من الأواني، وتبين كذلك بأن الطرق كانت متعددة وإن عدة عائلات كانت تزاول هذه المهنة في نفس الوقت كل منها لها أسلوبه الخاص.
أما في الخزانة 119 فقد تم عرض نماذج أخرى من الفخار تم اكتشافها في مدافن هيلي تشمل جرار صغيرة وأقداح ونماذج صغيرة جداً لأشكال من الفخار تبدو وكأنها عينات من صنع الأطفال.
وفي الزاوية اليمنى من القاعة الثانية يستطيع الزائر أن يطّلع على مجموعة كبيرة من الأواني المصنوعة من حجر الكلورايت وهو نوع من أنواع الحجر الصابوني. وهذه الأواني تشمل أقداح مزينة بصفوف من الدوائر المتداخلة المحفورة بشكل منتظم والتي تتوسطها نقطة. ومن أكثر الأشكال شيوعاً بين هذه المجموعة أطباق صغيرة غير عميقة الواحد منها مصنوع من كتلة من الحجر تم تفريغها وتسويتها من الخارج والداخل ثم زينت بالعنصر الزخرفي لتلك الفترة وهو عنصر الدوائر المتداخلة. ومن الأواني الأخرى صناديق مستطيلة الشكل بعضها مقسوم إلى قسمين وهي مزينة بنفس عنصر الزخرفة السابق وقد كان لكل واحد منها غطاء بنفس الشكل.
لقد كانت مجان والتي تغطي دولة الإمارات وسلطنة عمان متخصصة بصنع أواني الحجر قبل أكثر من أربعة آلاف عام مضت. ومثل الأواني المعروضة في متحف العين كان يتم تصديرها إلى مناطق أخرى من الخليج العربي وبلاد الرافدين في ذلك الوقت. ومما يذكر أن هذه الصناعة قد تواصلت في أرض مجان لمدة تزيد عن الألفي عام.
للفخار أهمية كبيرة في علم الآثار كونه مفتاحاً يتم بواسطته تقدير أعمار المواقع الأثرية وطبقاتها المتعاقبة ولذلك فقد تم تخصيص جانب صغير يعرف الزائر وخاصة طلبة المدارس من خلال الرسوم التوضيحية بطرق صناعة الفخار ، لقد تم في هذا الجانب عرض نماذج من الفخاريات التي تم اكتشافها في مدافن الهيلي وهي عبارة عن قوارير ذات أبدان واسعة وفوهات ضيقة. والأبرز من تلك القوارير تلك المزينة برسم طاووس وهي من قوارير وادي السند تم استيرادها إلى المنطقة قبل أكثر من أربعة آلاف عام.
على يسار هذا الجناح توجد خزانتي عرض ( 125 و 126 ) تحتويان نوعاً آخراً من أنواع الفخار هو الفخار الرمادي الذي امتازت به حضارة الألف الثالث ق.م. وهذه الأواني مصنوعة من طينة نقية ولها جدران رقيقة مزينة بزخارف تختلف عن تلك التي زينت بها الأواني الحمراء اللون. ومن العناصر الزخرفية لهذا الصنف من الفخار رسوم حيوانات وأشكال هندسية تتوزع على عدة أشرطة تغطي في العادة معظم أجزاء الآنية. ومن الحيوانات التي تم رسمها على مثل تلك الأواني الماعز والوعل الجبلي والغزلان. ولهذا الفخار صنف ثانوي وهو فخار رمادي كذلك ولكنه مزين برسوم هندسية تم تنفيذها بحفر جدران الآنية قبل جفافها بواسطة آلة حادة. والبعض من هذه الرسوم عبارة عن أشكال معمارية ترينا واجهات مباني وعقود. وتوصف هذه الرسوم على أنها ذات صفة عالمية تعكس التمازج الحضاري بين الشعوب القديمة وهي معروفة في الأماكن الممتدة من وادي السند شرقاً وحتى سوريا غرباً. أما بشأن أصل الفخار الرمادي، بنوعيه الملون والمحزز فيجب أن لا نستبعد أن يكون هناك أكثر من مركز للإنتاج، خاصة وأنه معروف بكثرة في مواقع جنوب شرق الجزيرة العربية وكذلك في منطقة مكران في إيران
لقد تم عرض أنواعاً كثيرة من الأواني الفخارية منها أواني مزخرفة ذات جدران رقيقة مصنوعة من طينة حمراء اللون ومنها أواني تعليق وأوعية للاستعمال المنزلي. والنوع الأخير مزين بخطوط متموجة تدور على الجزء العلوي من الآنية. ومن بين المعروضات أيضاً أواني كانت قد استوردت إلى المنطقة من بلاد الرافدين وإيران ووادي السند.
وفي مدخل القاعة الرابعة من المتحف على جهة اليمين يوجد خنجر من البرونز وأواني فخارية محلية الصنع من النوع المعرف بأواني التعليق وقلائد من العقيق الأحمر المستورد كانت زين صدور النساء والأطفال. يدل الخنجر المذكور وهو من الصناعة المحلية على تعدين النحاس في المنطقة، بينما تدل خرز العقيق الأحمر على تجارة بعيدة عبر البحار، وتحديداً مع شبه القارة الهندية حيث تتوفر مثل هذه المادة. لا يقتصر الدليل على ممارسة مهنة التعدين في الإمارات وعمان على المواد الأثرية المكتشفة بل أيضاً على النصوص الكتابية التي تذكر بأن نحاس ماجان قد تم وصل إلى بلاد الرافدين. وفي هذا الجناح من متحف العين توجد مجموعة كبيرة من أوعية الفخار ذات الاستعمال المنزلي والتي تسمى بالفخاريات المنزلية ( الخزانة 118 )، وهي مزينة في غالب الأحيان مزينة بخطوط متموجة تدور حول الجزء العلوي من الآنية، وهذا العنصر من الزخرفة كان شائعاً في الحقبة الأخيرة من الألف الثالث والحقبة الأولى من الألف الثاني قبل الميلاد. وفي نفس هذه الخزانة تم مؤخراً عرض نماذج من الأواني الفخارية المقلدة تم صنعها حديثاً من أجل التعرف على طرق صناعة الفخار في الحقبة الأخيرة من عصر أم النار. وقد تبين من خلال هذا العمل التجريبي الذي قامت به البعثة الفرنسية المشتركة في عام 2005 التوصل إلى الكيفية التي كانت بها تتم صناعة الكثير من الأواني، وتبين كذلك بأن الطرق كانت متعددة وإن عدة عائلات كانت تزاول هذه المهنة في نفس الوقت كل منها لها أسلوبه الخاص.
أما في الخزانة 119 فقد تم عرض نماذج أخرى من الفخار تم اكتشافها في مدافن هيلي تشمل جرار صغيرة وأقداح ونماذج صغيرة جداً لأشكال من الفخار تبدو وكأنها عينات من صنع الأطفال.
وفي الزاوية اليمنى من القاعة الثانية يستطيع الزائر أن يطّلع على مجموعة كبيرة من الأواني المصنوعة من حجر الكلورايت وهو نوع من أنواع الحجر الصابوني. وهذه الأواني تشمل أقداح مزينة بصفوف من الدوائر المتداخلة المحفورة بشكل منتظم والتي تتوسطها نقطة. ومن أكثر الأشكال شيوعاً بين هذه المجموعة أطباق صغيرة غير عميقة الواحد منها مصنوع من كتلة من الحجر تم تفريغها وتسويتها من الخارج والداخل ثم زينت بالعنصر الزخرفي لتلك الفترة وهو عنصر الدوائر المتداخلة. ومن الأواني الأخرى صناديق مستطيلة الشكل بعضها مقسوم إلى قسمين وهي مزينة بنفس عنصر الزخرفة السابق وقد كان لكل واحد منها غطاء بنفس الشكل.
لقد كانت مجان والتي تغطي دولة الإمارات وسلطنة عمان متخصصة بصنع أواني الحجر قبل أكثر من أربعة آلاف عام مضت. ومثل الأواني المعروضة في متحف العين كان يتم تصديرها إلى مناطق أخرى من الخليج العربي وبلاد الرافدين في ذلك الوقت. ومما يذكر أن هذه الصناعة قد تواصلت في أرض مجان لمدة تزيد عن الألفي عام.
للفخار أهمية كبيرة في علم الآثار كونه مفتاحاً يتم بواسطته تقدير أعمار المواقع الأثرية وطبقاتها المتعاقبة ولذلك فقد تم تخصيص جانب صغير يعرف الزائر وخاصة طلبة المدارس من خلال الرسوم التوضيحية بطرق صناعة الفخار ، لقد تم في هذا الجانب عرض نماذج من الفخاريات التي تم اكتشافها في مدافن الهيلي وهي عبارة عن قوارير ذات أبدان واسعة وفوهات ضيقة. والأبرز من تلك القوارير تلك المزينة برسم طاووس وهي من قوارير وادي السند تم استيرادها إلى المنطقة قبل أكثر من أربعة آلاف عام.
على يسار هذا الجناح توجد خزانتي عرض ( 125 و 126 ) تحتويان نوعاً آخراً من أنواع الفخار هو الفخار الرمادي الذي امتازت به حضارة الألف الثالث ق.م. وهذه الأواني مصنوعة من طينة نقية ولها جدران رقيقة مزينة بزخارف تختلف عن تلك التي زينت بها الأواني الحمراء اللون. ومن العناصر الزخرفية لهذا الصنف من الفخار رسوم حيوانات وأشكال هندسية تتوزع على عدة أشرطة تغطي في العادة معظم أجزاء الآنية. ومن الحيوانات التي تم رسمها على مثل تلك الأواني الماعز والوعل الجبلي والغزلان. ولهذا الفخار صنف ثانوي وهو فخار رمادي كذلك ولكنه مزين برسوم هندسية تم تنفيذها بحفر جدران الآنية قبل جفافها بواسطة آلة حادة. والبعض من هذه الرسوم عبارة عن أشكال معمارية ترينا واجهات مباني وعقود. وتوصف هذه الرسوم على أنها ذات صفة عالمية تعكس التمازج الحضاري بين الشعوب القديمة وهي معروفة في الأماكن الممتدة من وادي السند شرقاً وحتى سوريا غرباً. أما بشأن أصل الفخار الرمادي، بنوعيه الملون والمحزز فيجب أن لا نستبعد أن يكون هناك أكثر من مركز للإنتاج، خاصة وأنه معروف بكثرة في مواقع جنوب شرق الجزيرة العربية وكذلك في منطقة مكران في إيران
ع ــاشق فالدي- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 110
نقاط : 179
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/01/2010
العمر : 28
رد: متحف العين - دولة امارات العربية المتحدة
مشكوووور صدق المثل لي قال اللي ماله اول ماله تالي
فا لـد10يـفـيا- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 152
نقاط : 178
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 28
مواضيع مماثلة
» قصيدة عن امارات و افتخروا
» فوز نادي العين على بني ياس
» منتدى نادي العين
» اهداف نادي العين
» لقطات نادي العين
» فوز نادي العين على بني ياس
» منتدى نادي العين
» اهداف نادي العين
» لقطات نادي العين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى